* تقدم اشغال مشروع المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت

* تقدم اشغال مشروع المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت
اكد كل من وزيرة التعليم العالي و البحث العلمي ألفة بنعودة الصيود ووزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية كمال الدوخ ، حرص الهياكل المركزية للوزارتين بمعية السلط الجهوية ببنزرت على تسريع وتيرة اشغال مشروع المدرسة الوطنية للمهندسين بمنزل عبد الرحمان من معتمدية منزل جميل، وضمان وظيفيتها في اقرب وقت ممكن ، وكان ذلك خلال زيارة عمل ادياها عشية اليوم لحضيرة المشروع رفقة والي بنزرت محمد قويدر وبحضور ممثلي مختلف الهياكل المحلية والجهوية والمركزية المتداخلة وعضو مجلس نواب الشعب ابتهاج بن هلال
وأعربت في هذا الصدد وزيرة التعليم العالي و البحث العلمي ألفة بنعودة الصيود عن ثقتها في الإيفاء بالتعهدات المعلنة من قبل المقاولات المكلفة والمتابعة اللصيقة للاشغال من قبل مصالح وزارة التجهيز والسلط الجهوية وعلى راسها الوالي محمد قويدر ، خاصة وان العناصر الكبرى للمشروع تم إنجازها ولم يبقى الا القليل ، وفق تعبيرها.
وبينت الوزيرة ان العمل جار من اجل توفير افضل الظروف للطلبة والاطار الجامعي والإداري في المدرسة التي ينتظر ان تكون من المنارات الجامعية لا جهويا فقط بل ووطنيا ودوليا خاصة مع الطلب الكبير عليها والشراكات الخارجية التي تتميز بها الى جانب ما ستضمه من تجهيزات ذات جودة عالية ولأول مرة تستعمل في بلادنا.
ومن جانبه اشار وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية كمال الدوخ ، الى أهمية الاشغال المدرجة في اطار المشروع ككل وحرص وزارته الكامل على استكماله في الابان في ادق تفاصيله وتلافي كل الأسباب المعطلة للانجاز مهما كانت حدتها وفق تعبيره.
ولاحظ المصدر ذاته انه سيتم برمجة جلسة حضيرة على عين المكان خلال شهر اوت المقبل من اجل تقييم المنجز من تعهدات واضحة من قبل المقاولات المكلفة بما يضمن حسن وسرعة الإنجاز الفني وغيره للمدرسة
يذكر ان مشروع المدرسة الوطنية للمهندسين تقدر اعتماداتها بحوالي 45 مليون دينار تم وضع حجر الاساس لها يوم 27 جوان 2014 ، وهي بناية بمساحة جملية مغطاة تبلغ اكثر من 16 الف متر مربع و ذات مواصفات عصرية ومتناغمة مع محيطها البيئي والجامعي وتتضمن الى جانب الادارة قاعات التدريس العامة و قاعات التدريس الخاصة وايضا فضاء تقني للهندسة الميكانيكية وفضاء تقني للهندسة المدنية ومركز توثيق و مركز للتحديث والشراكة والنقل التكنولوجي وفضاءات اجتماعية وطبية ومساكن وظيفية،قبل ان يتعرض جزء من البناء (حوالي 300 متر مربع)خلال الاشغال لانهيار مفاجئ ، تم على اثرها اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسوية الملف واعادة الاشغال منذ ماي الفارط 2017.
مع العلم ان المدرسة الوطنية للمهندسين وفي انتظار استكمال بنايتها كانت انطلقت في النشاط في فضائها المؤقت بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بمدينة منزل عبد الرحمان وتظم بيداغوجيا عددا من التخصصات منها الهندسة الصناعية والهندسة الميكانيكية ، وهي منصهرة مع محيطها الاكاديمي والصناعي والمجتمعي محليا ووطنيا ودوليا من خلال شراكتها المثمرة مع نظرائها وطنيا ودوليا ، الى جانب احداث لجنة قيادة مشتركة تظم الصناعيين والشركاء الاكاديميين وارتباطها الوثيق مع المدرسة العليا للمهندسين بتونس وجامعة قرطاج وغيرها.