مثل موضوع عرض الخطوط الكبرى لمشروع إعادة تاهيل واحياء الشركة التونسية لصناعة الحديد ” الفولاذ” المنتصبة بمعتمدية منزل بورقيبة ، ابرز محاور جلسة العمل الملتئمة بمقر ولاية بنزرت تحت اشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي ،

 

مثل موضوع عرض الخطوط الكبرى لمشروع إعادة تاهيل واحياء الشركة التونسية لصناعة الحديد ” الفولاذ” المنتصبة بمعتمدية منزل بورقيبة ، ابرز محاور جلسة العمل الملتئمة عشية اليوم بمقر ولاية بنزرت تحت اشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي ، وبحضور الادارة العامة للمؤسسة و الطرف الاجتماعي من النقابات الأساسية والمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل والتفقدية الجهوية للشغل.
واكد والي بنزرت سمير عبد اللاوي ، ان شركة ” الفولاذ” ، مؤسسة كل افراد الشعب التونسي ، وحمايتها من صميم الواجب الوطني باعتبارها مكسبا لا غنى عنه ، وعنوان رئيسي للمؤسسة التونسية العظيمة التي بني عليها الكيان المعنوي للدولة التونسية ورمز للسيادة الوطنية .
وأضاف ان السلط الجهوية ببنزرت ، ستتولى في اطار تبنيها لمشروع اصلاح المؤسسة ، التنسيق مع مصالح الدولة المركزية ، من اجل العمل على تسريع عملية الإنقاذ الشامل للمجمع الصناعي ، وتوفير مكامن جديدة دافعة للاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية خاصة بالجهة ككل .
ومن جانبهم أشار كل من الرئيس المدير العام للمؤسسة منير مخلوف والطرف النقابي سواء من ممثلي النقابات الأساسية او المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل ببنزرت، ان ” الفولاذ” هي مجمع صناعي متكامل يظم 6 مؤسسات ممتدة على مساحة 80 هك ، وان مشروع إعادة تاهيلها واصلاحها بات من الأولويات الوطنية المؤكدة باعتبار أهمية مجال عملها ولاسيما منه مجال صناعة العروق الفولاذية ،
وان ملف اصلاح وهيكلة المؤسسة مصادق عليه من قبل سلطة الاشراف والاتحاد العام التونسي للشغل ، ويرتكز على ، التطهير المالي والاجتماعي والعقاري وهيكلة المؤسسة ، وأيضا الترفيع في طاقة الإنتاج بها ، وتركيز وحدة وطنية لانتاج الاوكسيجين الطبي ، و تزويد المحولين الخواص بالعروق الفولاذية .
كما ان كلفة الاستثمارات التي من شانها إعادة صناعة تاريخ المؤسسة لا تمثل سواء كلفة سنة استيراد بالعملة الصعبة للعروق الفولاذية ، وهي استثمارات لا تتعدى 295 مليون دينار والتي ستمكن من المؤسسة في مرحلة أولى من انتاج 300 الف طن من العروق الفولاذية وما يمثله ذلك من توفير حاجيات كامل البلاد التونسية من العروق الفولاذية وتوفير للعملة الصعبة وغيرها من الإضافات النوعية والكمية اجتماعيا وصناعيا واقتصاديا.
يذكر ان جلسة العمل واكبها الكاتب العام المساعد للمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل سامي السيد وممثلي النقابات الأساسية للمؤسسة الى جانب عدد من الاطارات الادارية للمؤسسة والمتفقد الجهوي للشغل لطيفة الهمامي .