* استعدادات لوجستية وإجراءات تضامنية وبرامج ثقافية ودينية بمناسبة شهر الصيام.

* استعدادات لوجستية وإجراءات تضامنية وبرامج ثقافية ودينية بمناسبة شهر الصيام.
مثل موضوع ضبط الاستعدادات الخاصة بحسن استقبال شهر رمضان المعظم محور جلسة عمل قطاعية التامت اليوم بمقر الولاية .
وتناولت الجلسة ابرز الاستعدادات المتعلقة بالجانب الاقتصادي وتوفير المواد الاستهلاكية المطلوبة من خضر وغلال وبيض ولحوم حمراء وبيضاء و اسماك وحليب ومشتقاته و غيرها من المواد التي اكدت مصالح الإدارة الجهوية انه تم تنسيق محليا وجهويا ومركزيا لتوفيرها بالمناسبة ، علاوة على المجهود الرقابي اليومي لضمان القطع مع مظاهر الاحتكار والمضاربة والتهريب وغيرها من الظواهر المرفوضة .
*تضامن:
واما في الجانب التضامني فتم الاشارة من قبل الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية الى تخصيص منح للعائلات المعوزة لفائدة 12444 عائلة في بداية شهر رمضان وقبل عيد الفطر ، دون اعتبار بقية المساعدات المبرمجة للعائلات التي لا تتمتع بالتغطية الصحية او التي لها بطاقات علاج بالتعريفة المنخفضة
كما أشار المتصرف الجهوي للجنة الجهوية للتضامن عن تخصيص 144 الف دينار لفائدة 1800 شخص وإقرار فتح 6 موائد إفطار ستقدم خدمة الإفطار على عين المكان او توزيعها لفائدة المستحقين من الاسر محدودة الدخل بمنازلهم ، الى جانب بقية المبادرات الجهوية والمحلية الرسمية منها والمجتمعية والمؤسساتية بمناسبة الشهر الكريم .
*أنشطة دينية:
وفي ملف النشاط الديني تم الاشارة الى اعداد اكثر من 4000 نشاط بين مسامرات دينية ومسابقات قرانية في كل بيوت الله بالولاية تحت اشراف الاطار الديني بالجهة ، بينما اشارت الهياكل الثقافية الى اعدادها لبرمجة ثرية بالمناسبة وتراعي خصوصية الشهر الكريم مع مراوحة البرامج والمسامرات الثقافية والابداعية بين الاصيل من الفنون والترفيهي المتماشي مع شهر رمضان على غرار تنظيم مهرجانات ليالي المدينة الرمضانية ، وغيرها من الفعاليات التضامنية الموجهة لابناء ضعاف الحال والمعوزين .
*رقابة:
يذكر انه تم خلال الجلسة التي ادارها بتكليف من والي الجهة سمير عبد اللاوي كل من الكاتب العام للولاية حمادي بن عمر والمعتمد الأول للولاية الحبيب الخرشاني بحضور جميع الأطراف والهياكل المتداخلة ، التأكيد على تفعيل كل الإجراءات المنبثقة عن اعمال اللجنة الجهوية للتصدي للاحتكار والمضاربة ،وذلك بتدعيم فرق المراقبة الاقتصادية للتصدي للمضاربات التي قد تحدث والمحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن وايضا مزيد العناية بالرقابة الصحية على كل المحلات والفضاءات ، علاوة على توجيه عناية البلديات الى الاهتمام ببيوت الله على مستوى التهيئة الخارجية وايضا الداخلية ، وتفعيل البرامج التوعوية والتحسيسية للمستهلك والتاجر في ان واحد .