• تقدم موسم جني الزيتون بنسبة 85 بالمائة وإنتاج 3366 طن من الزيت

وأضاف المصدر ذاته ، انه تم تجميع وتحويل 15300 طن من الزيتون الى المعاصر بالجهة وإنتاج ما يناهز 3366 طن من الزيت ، وان العملية متواصلة بكامل مناطق الجهة .

*تقديرات:

كما تم فرش 213 هك من المرجين من مجموع 250 هك مبرمجة من قبل اللجنة الجهوية الفنية ، وذلك بـ11 ضيعة فلاحية بعد الاتفاق مع 12 معصرة بكل من معتمديات ماطر والعالية ومنزل جميل وغزالة وبنزرت الشمالية ، وجاري إتمام بقية البرنامج المتفق بشانه

وكان المندوب الجهوي للفلاحة ببنزرت افاد في تصريح سابق خلال استعراض سير الموسم ككل بمناسبة اشغال دورة النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي للتنمية الملتئم نهاية شهر ديسمبر الفارط تحت اشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي ،ان تقديرات إنتاج زيتون الزيت لموسم 2022/2023 ، توازي 18000 طن مقابل 24000 طن خلال الموسم الفارط ، أما إنتاج الزيت فيقدر بــ 3600 طن مقابل 4200 طن خلال الموسم الفارط .

*تعبئة رسمية و منظماتية:

كما أضاف ان جميع المصالح الإدارية والفنية والمنظماتية حريصون على إنجاح الموسم منذ يوم غرة نوفمبر الفارط وذلك بتعبئة الجهود اللوجستية والبشرية للغرض ومنها تخصيص 22معصرة منها 11معصرة عصرية وهو عدد كاف لانجاح الموسم ،كما تم تخصيص مصبين للمرجين بكل من منطقتي ماطر وبنزرت الجنوبية علاوة على اقرار توفير عدد من الصهاريج لفائدة اصحاب المعاصر لتجميع المرجين قبل معالجته ، ، بينما بشان السعر المرجعي للعصر للكيلوغرام الواحد من الزيتون تم الاتفاق ان يكون في حدود 170 مليم على ان لا يقع إضافة أي زيادة الموسم المقبل ، واما السعر المرجعي للجني للكيلوغرام الواحد من الزيتون فتم الاتفاق ان يكون في حدود 300 مليم.

*غراسات جديدة:

يشار ان ولاية بنزرت باتت تظم 19 الف هك من الزياتين و 890 هك زيتون بيولوجي ، وهي مساحات تمثل قرابـــة 75% من مساحة الأشجار المثمرة وعلاوة على جدواها الاقتصادية والاجتماعية تساهم الزيتونة في تثبيت التربة ومنعها من الانجراف كما تساهم في حماية المنشآت المائية

وتم في اطار مزيد تثمين القطاع بالجهة خلال الموسم الجاري برمجة غراسة 19500 شتلة على مساحة 195 هك ، من قبل مصالح ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بالشمال الغربي ، وغراسة 20000 شتلة على مساحة 200 هك ، من قبل مصالح دائرة حماية المياه والتربة ، وغراسة 20000 شتلة (frengivento) على محيط 40 كم ككاسرات رياح ، وذلك في اطار مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بالمناطق الهشة ، بحسب تأكيد المصدر نفسه.