**تحت إشراف والي بنزرت: * برنامج ” صامدة” يمكن 8 منتفعات من بعث مشاريعهن بكلفة مالية إجمالية تفوق 105 الف دينار

**تحت إشراف والي بنزرت:
* برنامج ” صامدة” يمكن 8منتفعات من بعث مشاريعهن بكلفة مالية إجمالية تفوق 105 الف دينار.
صادقت اللجنة الجهوية المكلفة بالبرنامج الوطني ” صامدة” للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف ببنزرت، في إجتماعها الدوري الملتئم اليوم بمقر الولاية تحت إشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي ، وبحضور المعتمد الأول للولاية الحبيب الخرشاني والمندوب الجهوي للاسرة والمراة والطفولة وكبار السن خالد العبيدي وكافة اعضاء اللجنة الفنية، على تمكين 8منتفعات لبعث موارد رزق بكلفة إجمالية تفوق 105 الف دينار ،وتاجيل النظر في 3ملفات خلال الاجتماع الدوري المقبل للجنة ،وذلك إلى حين إتمام بعض الاجراءات القانونية الواجبة.
*دفعة اولى:
وبين المعتمد الأول للولاية ان هذه الدفعة الأولى من الملفات تم العمل عليها بحرص من قبل والي الجهة وتفاعل إيجابي مع جميع أعضاء اللجنة المكلفة ، وستمكن المنح المرصودة بالتأكيد المنتفعات من دعم تشغيليتهم ومساعدتهن على الاندماج بايسر السبل وافضلها في سوق الشّغل وفي الحركة الاقتصاديّة والحياة العامة وبالأخص اعالة اسرهن وابنائهن .
*تنوع وكفاءة :
وتتراوح المبالغ المرصودة لبعث موارد رزق بين 6و20 الف دينار ، بينما تراوح المستوى التعليمي للمنتفعات بين مستوى الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية ،وايضا من حيث التخصصات بين الاتصال والانقليزية والتقني في مجال الخياطة والملابس الجاهزة وشهادة تقني سامي في المكتبية وإعلامية التصرف والكفاءة المهنية في الطبخ وبعث المؤسسات وتكوين الباعثين والادارة والتدريب المهني والكفاءة المهنية في الصناعات الغذائية .
*برنامج نموذجي:
يشار ان البرنامج الوطني “صامدة” للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف ، هو الأول من نوعه وطنيّا وعربيّا ويقدّم موارد رزق لفائدة النساء ضحايا العنف لتمكينهنّ اقتصاديّا ، من خلال توفير التأهيل المهنيّ والتجهيزات اللازمة لبعث مشاريعهنّ وتتراوح قيمة التمويل بين 5 آلاف و20 ألف دينار حسب قيمة المشروع.
*تشغيلية:
وقد تم الإعلان عن إنطلاقه يوم 7 مارس الفارط 2023 من قبل وزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن ، وهو من البرامج الوطنية الهادفة الى دعم تشغيليّة النّساء ضحايا العنف وتمكينهن من مصعد اجتماعيّ يساعد على إدماجهنّ في سوق الشّغل وفي الحركة الاقتصاديّة، ومساعدتهنّ على الخروج من ضيق دوائر الضّعف والضّغط والهشاشة والعنف .