**بفضل الدعم الجهوي والمركزي : * مشاريع وبرامج كبرى لمزيد تعزيز الدور التنموي والصناعي للقطب التنموي ببنزرت.
**بفضل الدعم الجهوي والمركزي :
* مشاريع وبرامج كبرى لمزيد تعزيز الدور التنموي والصناعي للقطب التنموي ببنزرت.
ادى مؤخرا والي بنزرت #سالم #بن #يعقوب، زيارة عمل الى فضاء القطب التنموي ،توقف خلالها عند مجمل عناصر تميز المنشاة التنموية على مستوى التنظيم الهيكلي والاداري وايضا على مستوى الانتاج والاضافات الفنية للمؤسسات المنتصبة به او التي بصدد الانجاز او المبرمجة مستقبلا ،اكد خلالها ،عقب تثمين مجهودات إدارة المؤسسة وفريقها العامل بقيادة المدير العام رمزي الزمالي، حرصه الشخصي وكافة مصالح الولاية على مزيد دعم الفضاء والعمل على تسريع إنجاز مختلف البرامج ونوايا الاستثمار والانتصاب به تحت راية ومسار “البناء والتشييد” الذي اقره رئيس الجمهورية #قيس #سعيد، لتونس .
*إشعاع دولي:
وهو يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنيّة الهادفة إلى تطوير مجالات الصناعات الغذائيّة باعتبار دورها المحوري في مزيد دفع التنمية الشاملة وتحقيق الأمن الغذائي الوطني .
*مخاطب وحيد:
وحتى يتمكن القطب من النجاح في إستقطاب التكنولوجيات الحديثة ودعم البحث والتجديد والتكوين و إحداث مؤسسات مجددة ذات قيمة مضافة عالية، علاوة على إستقطاب المستثمرين الأجانب والمحليين وتأطير الباعثين الشبّان ومساندتهم ، تم وفق معطيات رسمية افادتنا بها إدارة القطب ،على غرار فضاء الأنشطة الاقتصادية ببنزرت ،إنشاء مؤسسة مكلفة بإدارة وتنمية القطب التنموي ، ،في شهر نوفمبر من سنة 2006 بصفتها المخاطب الوحيد بالنسبة للراغبين في الإنتصاب بالفضاء من المستثمرين التونسيين والاجانب على حد السواء ،حيث يبلغ راس مالها 15 مليون دينار،وتضم 34موظفا من بينهم 15إطار عال ويتراسها حاليا رمزي الزمالي .
*بحث وتجديد:
ويتكون القطب التنموي ببنزرت من ثلاثة فضاءات هي القطب التكنولوجي للصناعات الغذائيّة ويرتكز خاصة على البحث والتجديد والتطوير التكنولوجي والتكوين والإنتاج ،وهو على مساحة 45 هك بمنطقة منزل عبد الرحمان من معتمدية منزل جميل ،ويضم حاليا ،وفق ذات المصدر، اربعة مؤسسات هامة من جنسيات متنوعة تونسية وإيطالية وكندية ، منها ثلاث مؤسسات صناعية مختصة في إنتاج وتحويل وتوزيع ثمار البحر وحفظ الأغذية و بقية منتجات البحر، بالإضافة إلى مؤسسة خدماتية متخصصة في مجالات الرقمنة.
*فضاءات صناعيّة:
واما الفضاء الثاني والهام التابع للقطب التنموي ببنزرت ،فهو الفضاء الصناعي بمنطقة العزيب من معتمدية منزل جميل ،وهو يمتد على 66هكتارا ،تم تهيئتها بكلفة مالية هامة تعادل 15 مليون دينار بطريقة معاصرة قصد إستقطاب وبعث فضاءات صناعيّة كبرى وذات قدرة تشغيلية هامة وقيمة مضافة بإمكانها المنافسة في السوق الصناعية العالمية وبالتالي إستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز طلب المستثمرين المحليين.
*إستقطاب :
وقد تمكن الفضاء حتى نهاية السنة الجارية من إستقطاب وتركيز 17مشروع بقيمة إستثمارات كبرى وتشغيلية هامة من بينها 15مؤسسة صناعية متعددة الجنسيات تونسية وفرنسية وتركية وإيطالية مختصة في صناعة أدوات واقلام الكتابة والملونات الغذائية وزيت الزيتون والأرز والتغليف والإكسسوارات المعدنية والصناعات الميكانيكية وتحويل الطحالب إلى مستحضرات التجميل ومنتجات التجميل والأجهزة الطبية والأطعمة والضمادات،ومؤسستين مختصتين في خدمات تسويق مواد البناء وتطوير البرمجيات
*شراكات فاعلة:
كما للقطب التنموي ميزة وعنصر ثالث له من الاهمية بما كان وهي شبكة شركاء متعددة جهوية ووطنية ولاسيما دولية تمحورت حول البحث والتكوين والتجديد ونقل التكنولوجيا، إلى جانب تبادل الكفاءات والخبرات والمعلومات ،حيث اثمرت تلك الشراكات الدولية خاصة في وضع عديد المشاريع والبرامج المجددة في مجالات الصناعات الغذائية وبقيمة إستثمارات هامة وكبرى تعادل حوالي 16 مليون دينار تونسي ،في إطار شراكات مع كل من الاتحاد الاوروبي والوكالة الفنية الالمانية وبرنامج الاغذية العالمي بالامم المتحدة ،حول تطوير سلاسل القيمة وتعزيز الإنتاج وتوزيع منتجات الألبان وتطوير وتحسين القدرة التنافسية والصناعة الزراعية والانتقال الرقمي وغيرها .
*برامج مستقبلية:
ولمزيد تثمين مختلف نجاحات القطب التنموي ببنزرت وتطويره اكدت إدارة القطب انها بفضل الدعم الجهوي والمركزي المتوفر ،وضعت برنامجا طموحا للغرض يرتكز اساسا على تطوير وتعزيز اندماجية القطب في محيطه الجهوي وإنخراطه في المنظومات الجامعية والقانونية والبحثية والنسيج الصناعي ،كما تطوير فضاء صناعي وخدماتي من الجيل الجديد جاذب للاستثمارات الجهوية و الوطنية والاقليمية والدولية ذات القيمة المضافة والتي تستجيب وتراعي البعد البيئي وحماية المحيط ،علاوة على تشجيع ريادة الأعمال التكنولوجية على مستوى المنطقة والجهة ككل من خلال وضع آلية للاحاطة والمرافقة التكنولوجية للمؤسسات الناشئة ومزيد العمل على تفعيل تبادل الكفاءات والخبرات والمعلومات وتطوير شراكات القطب بما سيسهم في مزيد إشعاعه .