*نحو ضبط خطة إستراتيجية ببنزرت لنشر ثقافة “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية والمبادرات الخاصة بالتونسيين بالخارج والمرأة المهاجرة”.
*نحو ضبط خطة إستراتيجية ببنزرت لنشر ثقافة “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية والمبادرات الخاصة بالتونسيين بالخارج والمرأة المهاجرة”.
إحتضنت مدينة بنزرت اليوم فعاليات ملتقى “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية والمبادرات الخاصة بالتونسيين بالخارج والمرأة المهاجرة”،من تنظيم المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت وجمعية خلق وإبداع من اجل التنمية والابداع براس الجبل وذلك بالتنسيق مع مصالح الولاية .
وشدد والي بنزرت #سالم #بن #يعقوب لدى إشرافه على إفتتاح اشغال الملتقى على اهمية ضبط خطة إستراتيجية وعملية لنشر ثقافة “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية والمبادرات الخاصة بالتونسيين بالخارج والمرأة المهاجرة” ،تناغما مع العناية التي يوليها سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد لكافة الفئات والشرائح المجتمعية للشعب التونسي ولاسيما منهم المقيمين و العائدين من الخارج،
ولاحظ ##والي #بنزرت، ان المرأة التونسية المهاجرة تمثل قصة نجاح وصمود في أكثر من سياق ،حيث أثبتت قدرتها على التفاعل الخلّاق مع المجتمعات المضيفة، دون أن تتخلى عن إرتباطها العميق بوطنها الأم. وهو ما يوجب دعم مبادراتها، وتمكينها من الوسائل والإطار الملائم للإبداع باعتباره إستثمار في العدالة والنجاعة معا.
واضاف ان مصالح الولاية وبمعية جميع الشركاء إنخرطت من جانبها في هذا الشان بفاعلية من خلال الاذن بالعمل على توفير جميع الوسائل والظروف المتاحة قصد مزيد الإحاطة بهم ودعوة جميع الإدارات الجهوية والمحلية و إعطائهم الأولوية القصوى في دراسة ملفاتهم.
محورية لتعزيز الحوار والتفاعل بين مختلف الفاعلين وتأكيد اللتزام الجماعي المشترك لبناء نموذج تنموي جديد يقوم على العدالة والابتكار، والتضامن، ويجعل من الإنسان محورًا رئيسيًا لأي مسار تنموي ، لا سيما من خلال دعم النماذج الجديدة على غرار الشركات الأهلية التي تمثل رافعة حقيقية لتحقيق تنمية عادلة، وشاملة، ومستدامة وفق تعبيره .
ومن جهته اشار حمادي الجلجلي عضو الهيئة المديرة لجمعية خلق وإبداع، ان هذا الملتقى يندرج في إطار قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لبرنامج “لنكن فاعلين وفاعلات” المنجز من قبل جمعية خلق وإبداع من اجل التنمية والتشغيل براس الجبل بالشراكة مع وزارتي التكوين المهني والتشغيل والشباب والرياضة وديوان التونسيين بالخارج، وذلك بهدف نشر ثقافة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية كرافعة للتنمية ومجال مكمل للقطاعين العام والخاص، وكقطاع واعد من اجل النهوض بجميع شرائح المجتمع التونسي وخاصة المبادرات النسائية لما تمثلنه من مكانة وركيزة هامة في الاقتصاد الوطني خاصة مع تزامنه مرحلة إعداد المخطط التنموي 2030/2026 .
وتضمنت فعاليات الملتقى تقديم عدد من المداخلات والمحاضرات القيمة تم فيها تقديم وإستعراض مجمل البرامج والآليات التي تم إعتمادها من قبل جميع مصالح الدولة في إطار نشر والتشجيع على تحفيز المبادرات التشاركية لجميع فئات المجتمع التونسي من الشباب والنساء وغيرهم على الانخراط بفاعلية في تكريس وإنجاز مبادرات مجددة في مجالات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية، من ابرزها مداخلة مصالح المندوبية الجهوية للمراة والاسرة والطفولة وكبار السن حول التمكين الاقتصادي للمراة ،والمندوبية الجهوية للفلاحة والبنك التونسي للتضامن حول خطوط تمويل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية ،ووالمندوبية الجهوية للتكوين المهني والتشغيل والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة حول آليات دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، علاوة على تقديم ماهية واهداف مشروع “تونس الابداعية” الموجه لابناء تونس العائدين من المهجر والاسر المتبقية الممول من قبل الاتحاد الاوروبي .
يشار ان الملتقى واكبه كل من المعتمدين و الكتاب العامين المكلفين بتسيير بلديات الجهة وممثلي جميع المصالح والهياكل الجهوية والمحلية العمومية والنسيج المنظماتي والجمعياتي والمجتمعي ،علاوة على عضوي مجلس نواب الشعب فتحي المشرقي وسامي التوجاني وعضوي المجلس الوطني للجهات والاقاليم قيس اللواتي وهشام الدريدي ورئيس المجلس الجهوي للولاية سامي البجاوي واعضاء المجلسين الجهوي والمحلي وثلة من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهوية.
*نحو ضبط خطة إستراتيجية ببنزرت لنشر ثقافة “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركات الاهلية والمبادرات الخاصة بالتونسيين بالخارج والمرأة المهاجرة”.
السابق 1 من 6 التالي